المغاربة يهددون السياحة الداخلية
كما يعلم الجميع أن ما وصل إليه الوضع الكارثي حول العالم لا يبشر بالخير وخاصة وِجهة المغرب.
لأن جل أبناء الشعب يعيشون تحت عتبة الفقر وليس لديهم عمل قار، بل أكثرهم يعيشون على حساب الغير وفي وضعية مزرية.
كما لاحظنا أن العديد من الجالية المغربية المقيمة في الخارج لم يتمكنوا هذه السنة من زيارة الأقارب بحكم غلاء الأسعار وعلى رأسهم ارتفاع فواتير سعر الطائرة الذي تعدى المليون حسب المشتكين، وهو الشيء الذي جعل العديد ممن اتيحت لهم الفرصة لزيارة المغرب ان يتبادلوا الشكاوى في ما بينهم، حيث وصل ثمن كراء الشقق المفروشة إلى 1000 درهم يوميا وما يزيد ، ناهيك عن الأكل والشرب والمحروقات والخضر والفواكه وما إلى ذلك ، وقد تأكد للجميع أن الأسعار مبالغ فيها وليست في متناول الحميع.
وطبعا هذه الزيادات الغير المبررة التي ينهجها بعض المواطنين تسير في الاتجاه المعاكس وربما ستخلق ذرة الكره والحقد لدى الزوار المهاجرين والسياح معا، مما قد يتسبب في انهيار اقتصاد البلاد على المدى البعيد. ومن المحتمل أن يعود المغاربة إلى السياسة الحضارية التي نهجوها في السنة الماضية وهي المقاطعة.
لدا نطالب الحكومة المغربية باتخاذ إجراءات صارمة وعقوبات قاسية في حق المضاربين الذين يستغلون الفرص ويتركون الشعب الفقير يتخبط في محناه.